الثلاثاء، 17 دجنبر 2013

هستيريا




يوما ما قد تنتابك فرحة
كما لو أنك تسير في المنحى المعاكس لسرداب الإعدام
بعد أن أمضيت ليلة كاملة و أنت تفكر كيف ستلاقي ربك بعدها
و تتخيل  شكل الحبل الذي سيلتف حول عنقك و قد بللته حتى في منامك
و عندما تستيقظ تجدهم يقتادونك في ظلام دامس يخفي عنك أوجههم، و في قرارة نفسك أنت
مقتنع أنهم بشعون و ملامحهم مخيفة، فجأة تسمع صوت مطرقة أو صدى صوتها
حتما لن تستطيع أن تفرز بينهما فالنور المنبعث من بعيد شتت تفكيرك و أنساك كل شيء.
فتستيقظ مرة أخرى ترفع رأسك من فوق المخدة التي تبللت بعرقك و تنهض بسرعة من سريرك الساخن
.لتكتشف بعدها أنك كنت في كابوس مزدوج استيقظت منه مرتين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق